الحجم :

يعتقد الكثيرون أن وزن القيراط من الأحجار الكريمة يمثل بالضرورة قياساً دقيقاً لحجم الأحجار الكريمة، إنه اعتقاد خاطئ بكل أسف! ولمساعدتك في تحديد حجم الأحجار الكريمة قامت ليالي بإدراج قطر الحجر عندما تراه من الأعلى – بما أنه يُعتبر الجزء الوحيد في الأحجار الكريمة الذي يُرى عندما يُوضع الحجر الكريم في المجوهرات.

اللون :

تعتمد صناعة المجوهرات ثلاثة معايير لتصنيف أي حجر من الأحجار الكريمة، وهي: نقاوة الشكل وعمق اللون وإشباع اللون. ويعد أفضل الأحجار الكريمة قيمةً هو الحجر الذي يحتوي على آثار "طفيفة" من الألوان الأخرى فهي ليست غامقة جداً ولا فاتحة جداً كما يحتوي على الكثير من الألوان المشبعة. تُقدم ليالي بعض الأحجار الكريمة الملونة والأعلى جودةً في السوق. وقد أخضعت جميع الأحجار الكريمة تقريباً بما فيها أحجار ليالي للمعالجة بهدف تعزيز اللون فيها. وتعد المعالجة بالحرارة هي أشهر طرق المعالجة (عادةً ما يُشاهد في الأحجار الكريمة من نوع الزبرجد والليموني والجمشت والياقوت الأزرق والياقوت الأحمر والتانزانيت) والتبييض (عادةً ما تُشاهد في اللؤلؤ) والتعريض للأشعة (تجري تقريباً على جميع أحجار التوباز).

النقاء:

تحتوي معظم الأحجار الكريمة على شوائب. وحتى تلك القطع غالية الثمن والتي تعتبر متقنة إلى حدٍ ما تحتوي على بعض الشوائب على الأقل. ويعد النقاء التام أمراً نادراً في الأحجار الكريمة طالما كانت طبيعية. ويعتبر الحصول على أحجار كريمة تامة النقاء ضرباً من الخيال وحلماً بعيد المنال! ما يفسر ارتفاع أسعار الأحجار الكريمة التي لا تشوبها شائبة، وتكمن القيمة الأفضل للأحجار الكريمة في تلك المعتدلة "باحتوائها على الشوائب" كتلك الموجودة في مجوهرات الأحجار الكريمة من ليالي. وعادةً ما يُعالج الزمرد بالزيت عديم اللون والشمع ومادة الراتينج للحد من وصول الشوائب إلى السطح.

التقطيع :

يتم تقطيع الأحجار الكريمة بطريقةٍ فريدة. وبخلاف الألماس فلا يوجد مع الأحجار الكريمة طريقة تقطيع "مثالية" صيغت هندسياً للحصول على أقصى درجة من اللمعان. و تعد الطريقة المثالية للتقطيع هي الطريق إلى المحافظة على ثبات اللون كما أنها تظهر أقل ما يمكن من الشوائب وتظهر أعلى وزن للأحجار الكريمة عند تثبيتها في المجوهرات.