يُعتبر الذهب أحد أكثر المواد التي شغف بها قلب الإنسان منذ بداية الحياة على هذا الكوكب. وقد أصبحت القصص والخرافات التي تدور أحداثها حول الذهب أسطورية، وقديماً كان يُسمح فقط لذوي السلطة المطلقة بالاستمتاع ببريق الذهب الرائع في معظم الحضارات القديمة.

يعتبر عنصر الذهب ورمزه "إيه يو" من أوائل المعادن الثمينة المكتشفة. حيث يحدد معيار الذهب نظام العملة المتداولة في جميع أنحاء العالم حيث يمثل المال قيمته بالذهب.

يعد الذهب أول استثمارٍ يشهد ارتفاعاً في أوقات الركود الاقتصادي. وربما يمثل الاستثمار الوحيد الذي يمكن استخدامه وتخزينه في الوقت ذاته. فهو ينمو مع الوقت ولا يفقد جماله مع الوقت ما يجعله ذا قيمةٍ مستقرة.

24 قيراط = 100 % ذهبٌ خالص. ولا يُعتبر هذا المعدن قوياً بما فيه الكفاية لتُصنع منه المجوهرات. رغم أن الذهب الأصفر لا يزال ـ على الأغلب ـ اللون الأكثر شهرةً للذهب فهنالك العديد من الألوان المغايرة التي يمكن الحصول عليها من خلال خلط الذهب الصافي مع مركبات أخرى، يصبح الذهب أقوى خلال هذه العملية والتي تكفل أيضاً لصائغي المجوهرات الحرية الإبداعية في تصنيع أشكالٍ ذهبيةٍ مدهشة لها صفاتٌ فريدة ومواكبة للعصر في الوقت نفسه.

يمكنك أن تتأكد من شيءٍ واحد فقط سواءً كنت تبحث عن عقدٍ ذهبي عيار 18 قيراط أو خاتم ذهبي عيار 21 قيراط أو أقراطٍ ذهبية عيار 22 قيراط أو طقم مجوهرات كامل فيه ألماس وأحجارٌ كريمة، وهو أن جميعهم من الذهب الذي يحافظ على قيمته مع الوقت.

يعتبر الذهب الخالص طرياً جداً للارتداء اليومي لذا يُمزج مع خليط من المعادن، مثل: الفضة، والنحاس، والنيكل، والزنك؛ ليمنحه القوة والمتانة. يُشير القيراط الذي يدل عليه العدد متبوعاً بحرف "كيه" إلى نقاوة أو نسبة المعادن في كل قطعةٍ من المجوهرات الذهبية. ويتكون القيراط من 24 جزءاً بحيث يحتوي الذهب من عيار 24 قيراط على نسبة 100% من الذهب.

ويحدد لون الذهب من خلال عاملين اثنين: نوع الخليط المعدني المتضمنة فيه، ونسبة كل خليط معدني منها.